خيط واحد، عشرة آلاف نهاية: آلة السحب الأوتوماتيكية الصينية تُعيد تشكيل تحضير النسيج

2025-08-07

"خيط واحد، عشرة آلاف نول" أصبح واقعًا يوميًا في أرض المصنع. تضغط آلة السحب الأوتوماتيكية ما كان يُستهلك سابقًا من جهد بشري مكثف في أقل من ستين دقيقة، مُعيدةً بذلك ضبط إيقاع تحضير النسيج بشكل جذري. بمجرد تشغيلها، يفصل محرك سيرفو كل طرف من طرفي السدى تحت ضغط مستمر؛ وتُرتب وحدات التغذية الاهتزازية الأسلاك المتساقطة والخيوط بترتيب مثالي. ثم تسحب فوهات التفريغ أو الإبر الميكانيكية كل خيط من خلال فتحات الخيوط وثقوب أسلاك القصب بحركة واحدة، بينما تراقب كاميرات الرؤية الآلية وجود أطراف مزدوجة أو سحب خاطئ، وتُوقف الدورة فورًا في حال وجود أي خلل. تُشكل العملية بأكملها - الفصل، والتغذية، والسحب، والفحص، وتسليم الإطار - حلقة مغلقة من خمس خطوات تعمل دون انقطاع.

والفوائد واضحة بنفس القدر: حيث تسمح السرعات الثابتة التي تتراوح بين 160 و300 نهاية في الدقيقة لوحدة واحدة باستبدال سبعة إلى ثمانية عمال ماهرين؛ وتعمل الرؤية الذكية إلى جانب التحكم في شد الحلقة المغلقة على خفض معدلات عيوب النسيج بنسبة 60% وتقصير فترة الاسترداد إلى أقل من ثلاث سنوات؛ وأصبحت عمليات تغيير الأسلوب الآن مجرد مسألة تحميل برنامج جديد، مما يقلل وقت الإعداد من نصف يوم إلى عشر دقائق ــ وهو ما تطلبه أسواق الكميات الصغيرة والاستجابة السريعة.

تغطي النماذج المحلية بالفعل عرض قصب يتراوح بين 2.3 متر و4 أمتار، وتتعامل مع خيوط القطن والكتان والخيوط القصيرة والخيوط الملونة، وتتعامل مع نسج معقد باستخدام ما يصل إلى ثمانية وعشرين إطارًا. في عام 2024، حققت آلات السحب الآلية الصينية معدل انتشار محلي بلغ 35%، وصُدّرت إلى 23 دولة، بما في ذلك أوزبكستان وفيتنام، بمعدل نمو سنوي يتجاوز 120%. مع إطلاق نظام "التحكم النشط في السدى 2.0" المقرر في عام 2025، من المتوقع أن تصل سرعات السحب إلى 200 طرف في الدقيقة، مما يجعل مصنع النسيج أقرب إلى التحضير الكامل دون تدخل المشغل.


Automatic Drawing-In Machine


drop wires